٢٢١ - حديث: "إِنَّهُ وَالله! لا تَقومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلاثُونَ كَذَّابًا، أَحَدُهُم: الأعْوَرُ الدَّجَّالُ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، كَأَنَّهَا عَيْنُ أبي يَحْيَى- لشيخٍ من الأنصار حينئذ-، بينه وبين عائشة، وَإِنَّهُ مَتَى ما يَخْرُجُ، فَإِنَّهُ سَوْفَ يَزْعُمُ أَنَّهُ الله، فَمَنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ وَاتَّبَعَهُ، فَلَيْسَ يَنْفَعُهُ صَالِحٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ علي الأرْضِ كُلِّهَا غَيْرَ الْحَرَمِ، وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَإِنَّهُ يَحْصُرُ الْمُؤْمِنِينَ بِبَيْتِ أَوْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، [فَيُزَلْزَلُونَ زلْزَالً] شَدِيدًا، قال: فَيَهْزِمُهُ الله وجَنُوُدُهُ، حَتَّى إِنَّ جِذْمَ الْحَائِطِ، وَأَصْلَ الشَّجَرَةِ يَقُولُ -أَوْ لَتُنَادِي-: يا مُومِنُ! هذا كَافِرٌ مُسْتَتِرٌ بِي، تَعَالَ فَاقْتُلْهُ، وَلَنْ يَكُونَ كَذلك حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا، يَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِي أَنْفُسِكُمْ، وَتَسْأَلُونَ هَلْ كَانَ بَيْنَكُمْ ذِكْرٌ لَكُمْ مِنْهَا، ذِكْرًا حَتَّى تَزُولَ جِبَالٌ عَنْ مَرَاتِبِهَا، ثُمَّ علي إِثْرِ ذلك القَبْضُ" في آخر الجزء السادس والعشرين من "مسند الروياني".
٢٢٢ - حديث: "إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَأْتِهِ فِي مَنْزِلِهِ، فَيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ" في الثاني من "مسند الروياني".
٢٢٣ - حديث: "إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بني أُمَيَّةَ رَجُلٌ أَحْمَرُ بِمِصْرَ، يَلِي سُلْطَانًا، ثُمَّ يُغْلَبُ علي سُلْطَانِهِ، أَوْ يُنْزَعُ مِنْهُ، ثُمَّ يَفِرُّ إِلَى الرُّومِ، فَيَأْتِي بِالرُّومِ إِلَى أَهْلِ الإسْلامِ، فذلك أَوَّلُ الْمَلاحِمِ" في الثالث من "مسند الروياني".
وفي رواية: "سَيَكُونُ رَجُلٌ بِمِصْرَ، رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشِ أَخْنَسُ، يَلِي سُلْطَانًا، ثُمَّ يُغْلَبُ عَلَيْهِ، أَوْ يُنْزَعُ مِنْه، فَيَفِرُّ إِلَى الرُّومِ،
3 / 49