الباب السادس في حامل الكتاب
وفيه فصلان
الفصل الأول في أسمائهم
خرج البخاري (٦: ١٠) رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله ﷺ بعث بكتابه رجلا «١» إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه. فحسبت أن ابن المسيب قال: فدعا عليهم رسول الله ﷺ أن يمزّقوا كلّ ممزق.
وخرج النسائي رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال:
بعث رسول الله ﷺ عبد الله بن حذافة بكتابه إلى كسرى، فدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه.
وخرج البخاري (٦: ٤٣) رحمه الله تعالى عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله ﷺ كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه إليه مع دحية الكلبيّ، وأمره رسول الله ﷺ أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر.. الحديث بكماله.
قال مسلم (٢: ٥٩) رحمه الله تعالى: كان دحية الكلبى جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل.