196

Takhrij Dalalat

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

Baare

د. إحسان عباس

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

ذكر نسبه: في «الجماهر» (١٦١) و«الاستيعاب»: هو عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح. وفي «الاستيعاب» (١٢٢١) شهد عمير بدرا كافرا، وكان من أبطال قريش، وشيطانا من شياطينها، وأسر ابنه وهب بن عمير يومئذ، ثم قدم عمير المدينة يريد الفتك برسول الله ﷺ، فأخبره رسول الله ﷺ خبره، وشهد معه فتح مكة، وقيل: إن عمير بن وهب أسلم قبل وقعة بدر، وشهد أحدا مع النبي ﷺ، وعاش إلى صدر من خلافة عثمان. وفي «الاستيعاب» (١٥٦١) أيضا: وهب بن عمير بن وهب بن خلف أسر يوم بدر كافرا، ثم قدم أبوه المدينة فأسلم، فأطلق له رسول الله ﷺ ابنه وهب بن عمير فأسلم، وكان له قدر وشرف، وهو الذي بسط له رسول الله ﷺ رداءه إذ جاء يطلب الأمان لصفوان بن أمية، ومات بالشام مجاهدا، رحمه الله تعالى ورضي عنه. قال أبو عمر (١٢٢٣) رحمه الله تعالى: وقد قيل إنّ رسول الله ﷺ بسط أيضا لعمير بن وهب رداءه، وقال: الخال والد. ولا يصحّ إسناده، وبسط الرداء لوهب بن عمير أشهر وأكثر. قال أبو عمر (٧٢٠) قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إنّ عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية ببرد رسول الله ﷺ، أمانا لصفوان. وذكر مالك عن ابن شهاب الذي جاءه برداء رسول الله ﷺ هو ابن عمه وهب بن عمير، فالله أعلم. قال أبو عمر: وكان إسلامهما معا أو متقاربا. تنبيه: جاء في هذا الخبر أن رسول الله ﷺ قال لعمير بن وهب

1 / 209