140

Takhrij Dalalat

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

Baare

د. إحسان عباس

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

الباب الحادي والعشرون في السقاء وفيه أربعة فصول الفصل الأول في أنه كان ﷺ يستعذب له الماء «١» في كتاب «أخلاق النبي ﷺ» (٢٢٧) للأصبهاني رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله ﷺ يستعذب له الماء من بئر السّقيا، والسّقيا من أطراف الحرّة، وفي لفظ آخر: من طرف الحرة. انتهى. وروى أبو داود (٢: ٣٠٥) رحمه الله تعالى عن عائشة أيضا رضي الله تعالى عنها: أن النبي ﷺ كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا، قال قتيبة: هي عين بينها وبين المدينة يومان «٢» . فائدتان لغويتان: الأولى: ابن طريف: سقيتك شرابا وأسقيتك. وفي «المحكم» (٦: ٣٠٢) رجل ساق وسقّاء على التكثير من قوم سقّائين، والأنثى: سقّاءة وسقاية. الثانية: «في معجم ما استعجم» (٧٤٢): السّقيا بضم السين وإسكان القاف

(١) قارن بأنساب الأشراف ١: ٥٣٥- ٥٣٦. (٢) ذكر البلاذري أنه كان يستعذب له الماء من بئر مالك بن النضر ويعرف ببئر أنس ومن بئر غرس ومن بئر اسمها جاسم لأبي الهيثم بن التيهان، وكان يشرب من بئر لقوم من الأنصار تسمى العبيرة فسماها اليسيرة وفي رواية أنها كانت تسمى العسيرة.

1 / 151