العين، وهو /٣٤/ الذي به الكلب، بفتحتين: وهو داء لا يُبْرَأ منه، ولذلك استعاره. و(المَهواة) حفرة الصائد. و(الظلام) بالكسر مصدر ظالمته، وجميع ظلم كرماح ودهان، ويروى بالضم اسم جنس لظُلامة، أو اسم جمع لظلم كظؤر وتوأم.
الشاهد الثاني قوله: [الطويل].
(لوجهِكَ في الإحسانِ بَسْطٌ وبَهْجَةٌ ... أنا لَهُماه قَفْوُ أكرم والد)
وقوله (في الإحسان) أي في وقته، و(القفو) الاتباع، وسائر البيت واضح لفظًا ومعنى، والاتصال فيه أحسن منه في الذي قبله، لأن العامل فعل وفيه من البديع الاستطراد، كما في قوله تعالى: ﴿أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَن كَمَا بَعِدَتْ ثَمُود﴾، وقول الشاعر: [الطويل].
(فتَى شَقِيَتْ أموالهُ بنوالهِ ... كما شقيتْ بكرٌ بأرماحِ تَغْلِبِ)
وقول آخر: [الطويل]
(وأنا لقومُ لا نرى القتلَ سُبَّةَ ... إذا ما رأته بمامرٌ وَسلولُ)
الشاهد الثالث: قو بعضهم في النثر: هم أحسن الناس وجوهًا وأنضرهموها
1 / 97