(سليلةُ سابقين تناجلاها ... إذا نُسبا يضمّهما الكُراعُ)
أبيت: فعلتَ من الآباء، وهو الامتناع، واللعن: الطرد، أي أنه أبى أسباب اللعن، والجملة كانت تحية الملوك، وسكاب: علمُ وفرس، واشتقاقه من السّكب، وهو الصّبّ، ويقال: فرس سكبٌ وبحرٌ، على الصَفة، والمحفوظ في البيت كسره، والصواب فتحه، لأن الشاعر تميمي، وتميم توجب منع صرف فَعالِ علمًا لمؤنث، كخَذامِ، ولا يكسرون إلا ما آخره راء، نحو: وبارِ. والعلق: النفيس، فالجمع بينهما للتوكيد، كقوله تعالى ﴿فِجَاجًا سُبُلًا﴾.
و(تعار وتباع) بالتأنيث والتذكير، باعتبار الفرس، وباعتبار علق نفيس، والإضافة في (ومنعكها) لأول المفعولين والتناجل: التناسل، و(الكراع) علم لفحل مشهور، والواو واو الحال، ويروى بالفاء للتسبب عن النهي، و(بشيء) إما متعلق بما قبله، أو بما بعده، وعليهما فالمعنى: بشيء ما، و(يستطاع خبر /٣٠/ وأمّا خبر، فـ (يستطاع) صفة، والباء زائدة مثلها في ﴿جَزَاء سَيّئَةٍ بِمِثْلِهَا﴾ عند الأخفش.
والقسم الثاني: ما اختلف فيه أو صله واجب أم راجح، وضابطه أن يكون الأول منصوبًا بفعل غير قلبي، فمذهب سيبويه أن وصله واجب، نحو: ﴿أَنُلْزِمُكُمُوهَا﴾، ﴿إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا﴾، ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ
1 / 90