126

Takhlis Shawahid

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Baare

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Noocyada

شديد أو صعبٌ، فلذلك علق به على المذكورة، ونظيره قوله: [مجزؤ البسيط]. (ما اُمّك اجتاحَتِ المنايا ... كلُّ فؤادٍ عليكَ أُمُّ) فعلق (على) بأم، لتأوله إياها بمشتق، وعلى هذا ففي علقم ضميرٌ، كما في قولك: زيد أسد، وإذا أولته بقولك شجاع، لا إذا أردت التشبيه. ومن تعلق بالظرف الجامد لما فيه من معنى الفعل قوله: [الطويل]. (تركتِ بنا لَوْحًا ولو شئتِ جادنا ... بُعَيْدَ الكَرى ثَلْجٌ بكرمانَ ناصحُ) (منعت شفاء النفس ممن تركتهِ ... به كالجوى مما تُجِنُّ الجوانحُ) (لوحًا) بفتح أوله أي عطشا، يقال: لاح يلوح أي عطش، و(بعيد) متعلق بثلج لما فيه من معنى بارد، وإذا كان ريقها باردًا في وقت تقرب من نومها فما ظنك به في غير ذلك، و(كرمان) بفتح الكاف مدينة معروفة، و(ناصح) خالص. الثالث: جواز تقدم معمول الجامد المؤول بالمشتق إذا كان ظرفًا، ونظيره في ذلك أيضًا، وفي تحمل الضمير قوله: (كلُّ فؤادٍ /٧٢/ عليكَ أُمُّ) الرابع: جواز حذف العائد المجرور بالحرف مع اختلاف المتعلق، إذ التقدير: هو علقم على من صبه الله عليه، فعلى المذكورة متعلقة بعلقم، والمحذوفة متعلقة بـ "صبه".

1 / 166