يسلم وجوده في مثل: " قام رجل " فلا يخفى أنه قليل فلا تحمل الكلام الشائع عليه بلا ضرورة، وإن وجدت ضرورة وهي خلو النكرة من مسوغ سوء الحصر جاز، وإنما تكلف السكاكي ذلك لأنه لا مفيد للحصر وهو مراده، فكلف له وجها وهو كونه في نية التأخير.والإبدال من ضمير في الفعل مقدم للحصر، بخلاف المعرفة؛ فيصح جعلها مبتدأ بلا حصر، فلم يجعلها في نية التأخير والإبدال.
ومثال المانع من الحصر قولك: ( شر أهر ذا ناب) (¬1)
Bogga 253