52

Tajrid Tawhid

تجريد التوحيد المفيد

Baare

طه محمد الزيني

Daabacaha

الجامعة الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

١٤٠٩هـ/١٩٨٩م

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

والتّعليل لا يقوم بالرّب ولا يرجع إليه، بل يرجع لمحض مصلحة المخلوق ومنفعته، فعندهم: أن العبادات شرعت أثمانا لما يناله العباد من الثواب والنّعيم، وأنها بمنزلة استيفاء الأجير أجره. قالوا: ولهذا يجعلها ﷾ عوضًا، كقوله: ﴿وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، ﴿هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا

1 / 56