قوله في النور: "والله ما كشفت كنف أنثى قط" (١): (وكان حصورًا) (٢).
أي: قبل ذلك، وإلا فقد ثبت في سنن أبي داود (٣) أن امرأته جاءت. . . . فذكر قصة.
قوله في الأحزاب: (قالت: ثم فعل أزواج النبي ﷺ" (٤): (هذا بعمومه. . .) (٥) إلَى آخره.
ليس في عمومه ما يدل على بطلان ذلك كما زعمه، بل اللاتي خيرن حينئذ اخترن الله ورسوله على العموم، ثم صار كل من يريد تزوجها يخيرها، فاختارت المذكورة ما نقل عنها، فَعُوقِبَتْ كما نقل، ولا بطلان.
قوله في الانشقاق (٦): (فيحتمل أن يكون ابن أبي مليكة. . . .) (٧) إلَى آخره.
لم يتعين هذا الاحتمال، بل يحتمل أيضًا أن يكون سمعه منها أولًا، ثم لقي القاسم فاستثبته فيه.