============================================================
تجريذ الأغانى وقيل: إنه كتب إليها بعد أن تزؤجت :
كتبت إليك من بلرى كتاب موله كمد گئيب واكف العينين بالحسرات منفرد يؤرقه لهيب الشو ق بين الخر والكبد فيشك قلبه يد ويمسح عينه بيد (2) وكتبه فى قوهية(1) وشنفه(2) وحمنه وبعث به إليها . فلئا قرأته بكت بكاه شديدا، ثم تمثلت : ومن هو إن لم يحفظ الله ضائع بنفسى من لا يستقل بنفسه
وكتبت إليه : أتانى كتاب لم ير الناس مثله آمد بكافور ومسشك وعنا بعقد من الياقوت صاف وجوهر وقرطاشه قوهية وربأطه لقد طال تهيامى بكم وتذكيرى وفى صذره منى إليك تحية إلى هايم صب من الخزن مشعر وغنوانه من مشتهام فؤاده عبد الملك والثريا به الك وقيل : ثم توفى عنها سهيل أو طلقها : فخرجت إلى الوليد بن عبد المك بن مروان، وهو خليفة بدمشق، فى دين عليها . فيينا هى عند آم البنين بنت عبد العزيز بن مروان ، إذ دخل عليها الوليد ، فقال : من هذه ؟ قالت : الثريا، جاء تنى أطلب إليك قضاء دين عليها وحوائج لها . فأقبل عليها الوليد فقال : أتروين من شعر تحمر شييا ؟ فقالت : نعم ، أما إنه يرحمه الله كان عفيفا ، عفيف الشعر ، أرزوى قوله: ما على الرسم بالبليين لو بين رجع السلام أو لو أجابا فإلى قضر ذى العشيرة فالصا يف أمسى من الأنيس يبابا (1) قوهية. تسبة إلى قوهستان . (2) شتفه : جعل له رباطا:
Bogga 97