============================================================
تجريد الاغانى فدعت بالويل ثم دعت حرة من شأنها الخفر ثما قالت للتى معها وتح نفسى قد أتى عمر ماله قد جاء يطرقنا ويرى الأعداء قد حضروا لشقانى كان علقنا ولخينى ساقه القدر قلت عرضى دون عرضكم ولمن ناواكم الحجر طلة فا المطولات وقيل : ينا عحمر بن أبى ربيعة يطوف البيت إذ رأى عائشة بنت طلحة طلعة فى الطواف ابن عبيد الله ، وكانت من أجمل أهل دهرها ، وهى تريد الر كن تستلهه ، فبهت لما رآها . ورأته وعلمت أنها وقعت فى نفسه، فيعثت إليه بجارية لها وقالت لها : قولى له : أتق الله ولا تقل هجرا، فإن هذا مقام لا بد فيه مما رأيت . فقال للجارية : أقرئيها السلام وقولى لها : أبن عمك لا يقول إلا خيرا ، وقال فيها : لعائشة آبنة التيعى عندى حمى فى القلب ما يزعى جماها يرود بروضة سنهل رباها يذكرنى ابنة الثيى ظابني فقلت له وكاد يزاع قلبى فلم آر قط كاليوم اشتباها 4 سوى خمش بساقك مشتبين وأن شواك لم يشبه (1) شواها وأنك عاطل عار وليست بعارية ولا عطل يداها وأنك غير أسحم وهى تذنى على المتنين اشحم قد (1) نضاها سيوى ما قد گلفت به گفاها ولو قعدت ولم تكلف بوذ أظلك إذا أكلها كأتى آكلم حية غلبت رقاها وقد أمسيت لا آخشى سراها تبيت إلى بعد النوم تسرى (1) الحمش : دقة الساقين . والشوى : الأطراف.
(2) الاسم : الأسود، يريد الشعر. ونفاها، أى كساها
Bogga 83