============================================================
تجريد الاغانى
قالت ألا إنك ذوملة يضرفك الأذنى عن الأقدم قلت لها بل أنت معتلة فى الوصل ياهند لكى تضرى.
هرفالى بت وذكر أن عمر بن أبى ربيعة كان جالسا بمنى فى فناء يضربه، وغلمانه عبدالله بن مروان حوله ، إذ أقبلت أمرأة برزة عليها أثرالنعمة، فسلمت . فرد عليها عمر . فقالت: أنت عمر بن أبى ربيعة ؟ فقال : أنا هو ، فما حاجتك؟ قالت : حياك الله وقربك !
4 هل لك في لحادثة أحسن الناس وجها، وأتمهم خلقا، وأكملهم أدبا، وأشرفهم حسا؟
قال: ما أحب ذلك إلي . قالت : على شرط . قال : قولى . قالت : تمكتني من عينيك فأشدها وأقودك ، حتى إذا توسطت الموضع الذى أريده حللت الشد ، ثم أفعل بك ذلك عند إخراجك حتى أنتهى بك إلى مضربك . فقال : شأنك .
ففعلت ذلك . قال عمر: فلما انتهت إلى المضرب الذى أرادت ، كشفت عن وجهى ، فإذا أنا بامرأة على كرسى، لم أرمثلها قط جمالا وكمالا. فسلمت وجلست.
فقالت : أنت تحمر بن أبى ربيعة ؟ قلت : أنا عمر . قالت أنت الفاضح للحرائر؟
قلت : وما ذاك؟ جعلنى الله فداك ! قالت : ألست القائل : قالت وعيش أخى ونعنة والدى لا نبهن المحئ إن لم تخرج فرجت خوف يمينها فتبسمت فعلمت أن يمينها لم(1) تلجج 2 فتاولت رأسى لتعرف مشه بمخضب الآطراف غير(2) مشئج
فلشت نفاها آخذا بقرونها شزب التزيف بزد ماء(4) الحشرج ثم قالت : قم فأخرج عنى، وقامت من تجلسها . وجاءت المرأة فشدت عينى، ثم أخرجتنى حتى آنتهت بى إلى مضربى، وتركتنى وأنصرفت . فحللت (1) لم تلجج : أى لم تعتزمها (2) مشتج : منقبض : (2) التزيف : من عطش حى ييست عروقه وجف لساته . والحشرج النقرة فى الجيل يتع فها الماء فيصفو
Bogga 79