============================================================
اخبار ابن الولى 4 لنجتدين (1) إيه من منافعه خير يروح وخيد باكر غادى أغنى قريشا وأنصار النبى ومن المسجدين يإسعاف (2) وإحفاد حتى أتى على آخرها. فأمر له بعشرة آلاف درهم وكسوة، وأمر له بأن يجرى له ولعياله مايكفيهم، وألحقهم فى شرف العطاء : شعره الذى فيه والشعر الذى فيه الغناء وافتخ به أبو الفرج أخباره ، هو: الاء سلا دار للى هل تبين فتنطق وأتى ترد القول بيداه سملق وأتى ترد القول دار كأنها لطول بلاها والتقادم مهرق وهذا البيتان من أول قصيدة تمدح بها اين المولى المهدئ ، يقول فيها : .01 و إنسان عينى فى دوائر لجة من الدمع يبدو تارة ثم يغرق وها : فلا تجزعن للبين كل جماعة وجدك مكتوب عليها التفريق جديدا على الأيام بال وثخلق وخذ بالتعزى ك ماأنت لابس فصبر الفتى عما تولى فإنه من الأمر أولى بالسداد وأوفق ومبهن أقاض عليك ذا الأسى والتشوق وقال خليلى والبكالى غالبة وقد طال توقافى أكفكف عبرة على دمنة كادت لها النفس تزهق (1) فى بعض أصول الأغانى ، "للمهتدين " مكان للمجتدين " .
(2) إحفاد : إسراع فى مرضاتهم وقضاء حاجاتهم:
Bogga 432