389

============================================================

الاول من تجريد الاغانى (أصبحت أطوع خلق الله ݣلهم لأ كثر اخلق لى فى ألحب عصيانا) فقلت أطر بتنا يا زين تجلسنا فهات إنك بالإحسان أولانا لو كنت أعلم أن الحب يقتلنى أعددت لى قبل أن ألقاكأ كفانا فغئت الشرب صوتامؤنة(1) رملا يذ كى الشرورويبنكى العين ألوانا: 482 (لا يقتل الله من دامت مودته والله يقتل أهل الغدر أحيانا) ووجه بالأبيات إليها . فبعث إليه سيدها بألقي درهم (2) وسر بها سرور أشديدا .

ول وذ كر أن هلال بن عطية قال لبشار، وكان صديقا له يمازحه : إن الله بنه ويين هلال لم يذهب بصر أحد إلا عوضه شييا ، فما عوضك؟ قال : الطويل العريض .

قال : وما هو؟ قال : ألا أراك ولا أمشالك من الثقلاء . ثم قال له : يا هلال ، أتطيعنى فى نصيحة أخصك بها؟ قال : نعم . قال : إنك كنت تسرق الحير زمانا (3) ثم تبت وصرت رافضيا ، فعد إلى سرقة الحمير، فهو والله خير لك من الرفض (1) .

ديتدن مت وقال بعضهم : مررت أناورجل من عݣل بقصر اوس(4، وإذا نحن بيشار وجل من عكل فى ظل القصر وحده ، فقال لى العݣلى: لا بد لى من أن أعبث بيشار . فقلت : ويحك ! مه ، لا تعرض نفسك وعرضك له . فقال : إنى لا أجده فى وقت أخلى منه فى هذا الوقت . فوقف ناحية ودنا منه وقال : يا بشار . فقال : من هذا الذى لا يكنينى ويدعونى بأسمى؟ قال : سأخبرك من أنا ، فأخبرنى أنت عن أمك ، أولدتك أعمى أم عميت بعد أن ولدتك؟ قال : وما تريد من ذلك ؟ قال : وددت لو فسح لك فى بصرك ساعة لتنظر إلى وجهك فى المرآة ، فعسى أن تمسك (1) مؤنقا : معجبا . والرمل : ضرب من الأغانى . (2) فى بعض الأصول : "دينار (3) الرفض ، بالكسر : مذهب الرافضة . وهم فرقة من الشيعة بايعوا زيد بن على ثم قالوا له : تبرأ من الشيخين ، فأبى فرفضوه وانفضوا عنه، فسموا الرافضة (4) قصر أوس بالبصرة ، وهو متسوب إلى أوس بن تعلبة، ولى خراسان فى عهد الأموين .

Bogga 389