============================================================
الأول من تجريد الاغانى 28 () 01 شمره وقد خرف وحكى ، أنه حمر ذو الإصبع عحمرا طويلا ، حتى خرف وأفتر(1) ، فكان يفرق ماله . فعذله أصهاره ولائوه، وأخذوا على يديه . فقال قصيدته التى منها: 1-43 والذهريعدو مصئما (1) جذعا أفلكنا الليسل والنهار معا 21 ان كنت شيا أنكرت أو صلما فليس فيما أصابنى عجب ماء شبابى تخاله شرعا وكنت إذرؤنق الشباب به حتى مضى شأو ذاك فانقشعا والحي فيه الفتساة ترمقنى ومها:
آبى فلا أقرب الخباء إذا ماربه بعدهداة هجعا 31[1 ولا أروم القتاة زؤرتها إن نام عنها الخليل (3) أو شسعا وصيت لابته فى ولما أحتضردعا أبته أسيدا (4) ، فقال : يا بنى ، إن أباك قد فنى وهو حي ، 44 احضار وعاش حتى سم العيش، وإنى موصيك بما إن حفظته بلغت فى قومك ما بلغته : الن جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك، وآبسط لهم وجهك يطيعوك، وسن1 ولا تستأثر عليهم بشىء يسودوك ، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم، يكرمك كبارهم، ويكيز على مودتك صغارهم ، وأسمح بمالك، وأخم حريمك، وأعز جارك، وأعن من آستعان بك ، وأكرم ضيفك ، وأسرع النهضة فى الصريخ، ان مسألة أحد شيئا ، فبذلك فإن لك أجلا لا يعدوك، وصن وجهمك عن يتم شوددك: (1) أهتر : فشد عقله من الكبر وصار خرقا (2) الجلع : الشاب الحدث .
(3) شبع : بعد.
(4) سوا: "أسيدا"، كزپير. وه آسيدا ، كأمير،
Bogga 365