============================================================
22 مقتل قيس بن الخطيم لما هدأت الحرب بين الأوس والخزرج ، التى كانت فى أيام قيس ، قمله المزرج فقل به قو تذكرت الخزرج قيس بن الخطيم ونكايته فيهم ، فتأمروا وتواعدوا قتله، فخرج آبا صعضعة
(1)،4 عشية من منزله بين ملاء تين يريد مالا له ، حتى مر بأطم (1) بنى حارثة . فرى من الأطم بثلاثة أسهم ، فوقع أحدها فى صدره ، فصاح صيحة أشمعها رهطة، فجاموا فحملوه إلى سنزله . فلم يرؤا له كفتا إلا أبا صعصعة يزيد بن عوف بن 1(2) مدرك(2) التجارى. فاندس إليه رجل حتى أغتاله فى منزله ، فضرب عنقه وأشتمل على رأسه ، فأتى به قيسا وهو بآخر رمق، فألقاه بين يديه وقال : يا قيس، قد 5 أدركت بتأرك . فقال : عضضت بأيزأبيك إن كان غيرأبى صعصعة 1 قال : هو أبو صعصعة ، وأراه الرأس . فلم يلبث قيس بعد ذلك أن مات : وكان مقتله قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
(1) الأطم : الخصن . (2) فى الأصل : " بن مبدول *.
4- 21 تجريد الأغانى
Bogga 328