284

============================================================

اخيار حشين

قأمر له هشام بمائتى دينار، وللزام بماية.

وقيل بل غتى : صاح هل أبعرت بالخجز تين من أسماء نارا

مؤهنا شبت لعينيك ولم توقد نهارا كتلالى البرق فى المز ن إذا البرق أستطارا أذكرتنى الوصل من سء دى وأياما قصارا

وقيل لخنين : أنت تفتى منذ خمسين سنة ، ما تركت لكريم مالا ولا دارا مذالره ق ل عن غلوه فى تمن ولا عقارا إلا أتيت عليه 1 قال : بأبى أنم ! إتما هى أنفاسى أقسمها بين الناس ، نال 2.

افتلوموتى أن أغلى بها الشن حضرة بشر وحكى الشعبئ رحمه الله قال : لما ولى بشر بن مروان الكوفة كنت مع الشبى على مظالمه، فأتيته عشية وحاجبه أعين صاحب حمام أعين جالس، فقلت له : أستأذن لى على الأمير . فقال : يا أبا غمرو ، هو على حال ما أظنك تصل إليه معها . فقلت : أعلمه ، وخلاك ذم ، فقد حدث أمر لا بد من إنهائه إليه - وكان لا يجلس بالعشى -فقال :لا، ولكن اكتب حاجتك فى رقعة .

فما لبيث أن خرج التوقيع على ظهرها : ليس الشعبى ممن يحتشم منه ، فأذن له .

فاذن لى . فدخلت فإذا بشر بن مروان عليه غلالة (1) رقيقة صفراء ، وملاءة تقوم قياما من شدة الصقال ، وعلى رأسه إكليل من ريحان، وعلى يمينه عكرمة آبن ربعى ، وعلى يساره خالد بن عتاب (2) بن ورقاء ، وإذا بين يديه حنين ابن يلوع ومعه عوده، فسلمت . فرد على السلام ورحب وقرب، ثم قال: يا أبا عمرو ، لو كان غيرك لم آذن له على هذه الحال . فقلت : أصلح الله الأمير، (1) الغلالة : شعار يليس تحت الثوب .

(2) ف الأصل : * خالد ين زياد ين ورقاء" . والتصويب من الطبرى

Bogga 284