============================================================
أخيار ابن أرطاة 1 (92 وهصضت،(1) الحصى لاأرهب الضيم قائما إذا آنا راخى لى خناق بنوحرب وقام يجر مطرفه بين الصفين حتى خرج . فأقبل عمرو بن سعيد على أيه فقال : لو أمرت بهذا الكلب فضرب مائتى سؤط لكان خيرا له . فقال :
يا بنى، أضربه وهو حليف حرب بن أمية ! ومعاوية خليفة بالشأم ! إذا لايرضى .
فلما حج معاوية بن أبى سفيان لقيه بمنى، ققال : إيه يا سعيد! أمرك أحمقك أن تضرب حليفى مائة سوط ! أما والله لو جلدته سوطا لجلدتك :سوطين ! فقال له سعيد : ولم ذلك؟ أولم تجلد أنت حليفك عمرو بن جبلة ؟ فقال له معاوية : هولحمى آكله ولا أوكله . وكان ابن سيحان قد قال : لا قائلا خالطا زورا بيهتان لا يعدمنى نديمى ماجسدا آنفا كالمشك حفت بنسرين وريخان أمسى أعاطيه كأسا لذ مشربها سبيئة() من قرى بيروت صاقية أو التى سبئت من أرض(3) بييسان كما تمايل وسنان بوسنان انا لنشر بها حتى تميل بنا (1) الومص : الدق والكسر: (2) بيسان : مديتة بالأردن، بين صوران وفلسطين (3) السبيثة : الخمر تشتر يها لتشربها.
Bogga 262