186

============================================================

179 أخيار المجنون بادار ليلى بسقط (1) الحئ قددرمت الا الثمام (2 وإلا مؤقد النسار ما تفتأ الدفر من ليلي تموت كذا فى موقف وقفته أو على دار ن1 أبنلى عظامك بعد اللخم ذكرگها كاينتجب قذح الشوحط (2)البارى

-613)1 فرفع رأسه إلي وقال : من أنت حياك الله ؟ فقلت : أنا توفل بن مساحق .

2ا فجيانى . فقلت له : ما أحدثت بعدى فى يأسك منها؟ فأنشدنى : ألا حجبت لنلى وآلى أييرها على يمينا جاهدا لا أزورها يز*1 وأوعدنى فيها رجال أبولهم أبى وأ بوها خشنت لى صدورها 4 على غير جرم غير انى احئها وان فؤادى رهنها واسيرها قال : تم سنحت له الظباه ، فقام يعدو فى آثارها حتى مضى معها.

وقيل : لما قال للجنون : بب توحش المجنون قضاها لغيرى وأبتلانى بحبها فهلا بشىء غير ليلى ابتلانيا

نودى فى الليل : انت المتسخط لقضاء الله وقدره، والمعترض فى احكامه! واختلس عقله، وتوحش منذ تلك الساعة، وذهب مع الوخش

على وجهه.

وهذا البيت من قصيدة منها الآبيات التى فيها الغناء، وأفتتح بها أبو الفرج آخبار المجنون، وهى : إذا ما طواك الدهر يا أم مالك فشأن المنايا القاضيات وشانيا تمر الليالى والشهور وتنقضى وبك لا يزداد إلا تماديا (1) سقط الحى، أى حيث انقطع الرمل ورق (2) الثام : نيت من نبات البادية لا يطول، وكانوا يسدون به خصائص البيوت ، (3) يتجب : يقشر . والقدح : السهم . والشوحط : ضرب من أشجار الحبال تتخذ منه القسىء

Bogga 186