168

============================================================

اخبار المجنون 111 و ومما قاله المجنون : من شعره

فوالله تم الله إنى لدائب افكر ما ذنبى، إليها وأقجب اههلك ووالله ما أدرى علام قتلتنى وأي أمورى فيك يا ليل أوكب - القطع خبل الوصل فالموت دونه آم أشرب رنقا (1) منكم ليس يشرب 9 أم أفرب حتى لا أرى لى تجاورا أم اضتع ماذا أم أبوح فأغلب ~~ن

3 ذ8 فائهما يا ليل ما ترتضينه فإنى كمظ لعظ اللوم وإنى (1 لمعتب : وقيل: إن أبا المجنون وأمه ورجال عشيرته أجتمعوا إلى أبى لثلى ، فوعظوه جه بعد تواج وناشدوه الله والرحم ، وقالوا : إن هذا الرجل هالك ، وقئل ذلك ففى أقبعح

من الهلاك بذهاب عقله ، وإنك فاجع به أباه وأهله ، فنشد ناك الله والرحم أن

س.

تفعل ذلك ، والله ما هى أشرف منه ، ولا لك مثل مال أبيه ، وقد حكمك فى المهر، وإن شئت آن يخلع لك نفسه من ماله فعل . فأبى وحلف بطلاق

امها إنه لا يزوجه إياها ابدا ، وقال : افضح نفسى وعشيرتى وآتى ما لم يأته

الن العرب ، واسم ينتى بميسم فضيحة ! فانصرفوا، وخالفهم لوقته

ش فزؤجها رجلا من قومها ، وأدخلها إليه . فما أمسى إلا وقد بنى بها . وبلفه

الخبر، فأيس منها حينئذ وزال عقله جملة.

فقال الحئ لأبيه : أحجج به إلى مكة ، وادع الله عز وجل ، ومره أن

..1 يتعلق بأشتار الكعبة، فيسأل الله أن يعافيه مما به ، ويبغضتها إليه ، فلعل

ده الله أن يخلصه من هذا البلاء . فج به أبوه ، فلا صاروا يمتى سمع صائحا بالليل يصيح : يالئلى . فصرخ صرخة ظنوا به أن نفسه قد تلفت، وسقط

مفشيا عليه . فلم يزل كذلك حتى أضبح . ثم أفاق حائل اللون ذاهلا ، اه:1 فانشا يقول :

(1) الرنق : الكدر (2) فى بعض اصول الأغانى : " وإنى لتغب م 11 تجريد الأفانى

Bogga 168