============================================================
اار نصيب 129
المعروفة اليوم بالشكر، بينها وبين القسطاط مرحلة " . قال : فقدم عليه حين نزلها رسول لعبد الملك بن مروان ، فقال له عبد العزيز : ما أسمك؟ قال : طالب ابن مذرك . فقال : أوه ! ما أرانى راجعا إلى الفسطاط أبدا ما حيت. ومات فى تلك القرية . فقال نصيب يرتيه: اصبت يوم الصعيد من سكر مصيبة ليس لى بها قبل تالله أنسى مصيبتى أبدا ما اتممتنى حينها الابل 02(1 ولا الشبكى علنه(1) أقوله كل المصيبات بعسده جلل م يعلم النعش ما عليه من ال عوف ولا الحاملون ما حملوا حين أتهى من خليلك(3) الأجل حت آجنوه فى ضريحهم قلت : كان مروان بن الحكم قد جعل ولاية عهده لابنه عبد الملك ، لاين واصل فى ولاية مروان بالهد وبعده لعبد العزيز، وولى عبد العزيز مصر. فلما مات مروان وأفضت الخلافة إلى عبد الملك أقر أخاه عبد العزيز على مصر وولاية عهده . ونشأ لعبد الملك أبناه: الوليد وسليمان، فأحب مؤت أخيه عبد العزيز لينقل ولاية العهد إلى أبنيه وأشتطال أيام عبد العزيز، فاتفق موته بمصر سنة ست وثمانين . ومات بعده عبد الملك فى هذه السنة، بعد آن عهد إلى أبنيه وذ كر أنه دخل نصيب على عبد الملك فقال له : أنشدنى بعض ما رثيت هو وعبد الملك ود وطلب اليه رثاءه به أخى. فأنشده أبياتا منها: في أخيه عرفت وجربت الأمور فما أرى كاض تلاه الفابر (3) المتأغر 441 4)111 ولكن أفل الفضل من أفل تقتتى يمرون أنلافا أماى وأفبر (1) أعول : أى أرفع صوق يالبكاء .
(2) الرواية فى ياقوت : " خليله * .
(3) الغابر : الياق. وغبر ، كما يستعمل بمعى مضى، يستعمل بمجى بقى.
Bogga 132