حديث آخر.
19 - أخبرنا الشيخ أبو الفضائل جامع بن هبة الله بن محمد بن علي بن شهارة الرحبي المعدل لفظا برحبة مالك بن طوق، نا أبو علي الحسن بن علي بن يوسف بن أحمد القرشي، نا الإمام الوالد قدس الله روحه، أنا الشريف المعمر أبو عبد الله الحسين بن علي الحسيني، حدثني شيخي شقيق البلخي، حدثني أبو هاشم الأبلي، حدثني أنس بن مالك، رضي الله [عنه]، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له إلى الله حاجة، فليسبغ الوضوء، وليصل ركعتين، يقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وآية الكرسي، وفي الثانية بأم الكتاب و{آمن الرسول}، فإذا فرغ من صلاته يدعوا بهذا الدعاء وهو، يا مؤنس كل وحيد، ويا صاحب كل فريد، ويا قريبا غير بعيد، ويا شاهدا غير غائب، يا غالبا غير مغلوب ، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السموات والأرض، اللهم إني أسألك باسمك، بسم الله الرحمن الرحيم الحي القيوم (1) [الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الحي القيوم] الذي عنت له الوجوه، وخضعت له الرقاب، وخشعت له الأصوات، ووجلت له القلوب من خشيته، أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، وأن تجعل لي من أمري فرجا، ومن كل هم وغم مخرجا، وتفعل لي كذا وكذا ". قال لنا أبو الفضائل: ذكر الشيخ أن والده أخبره، أنه لقي الشريف المعمر، فذكر أنه عاش مائتي سنة وستين سنة. لم أكتبه [بهذا الإسناد] (1) إلا من هذا الوجه، وإسناده واهي بمرة، والحمل فيه على الشريف أو من دونه.
Bogga 20