انحنى النادل الهرم وقال بالفرنسية: «على الفور يا سيدي ...» ثم بمزيج من الإنجليزية والفرنسية: «أخبر أوجست يا إميل، في الحال وليكن الشراب مثلجا جيدا.»
عندما نزل إميل إلى الدهليز، سمع غناء.
أوه لو كان الأطلسي محيطا من الشامبانيا
أمواج براقة من ...
كان ذو الوجه المستدير وذو الأنف المنقاري عائدين من دورة المياه يترنحان مشبكين اليدين وسط النخيل في الردهة. «هذان الأحمقان اللعينان يصيبانني بالغثيان.» «أجل يا سيدي هذا ليس عشاء الشامبانيا الذي اعتدنا حضوره في فريسكو في الأيام الخوالي.» «آه كانت تلك أياما رائعة.»
ثبت ذو الوجه المستدير نفسه إلى الجدار، وقال: «بالمناسبة، هل رأيت أيها الصديق القديم هوليوك ذلك المقال الصغير المنمق للغاية حول تجارة المطاط الذي نشرته في الجريدة الصباحية ... سيجعل ذلك المستثمرين يقرضون ... كفئران صغيرة.» «ما الذي تعرفه عن المطاط؟ ... إنه ليس جيدا.» «انتظر وسترى أيها الصديق القديم هوليوك، أو ستخسر فرصة عمرك ... سواء أكنت سكران أم مستفيقا، يمكنني أن أشم رائحة النقود ... في الهواء.» «لماذا لا تحصل على أي فرصة إذن؟» تحول الوجه الأحمر للرجل ذي الأنف المنقاري إلى اللون الأرجواني؛ إذ انحنى إلى الأمام مطلقا صيحات عالية من الضحك.
قال الرجل الآخر بجدية: «لأنني دائما ما أطلع أصدقائي على حيلي. أنت أيها الفتى، أين هي هنا غرفة الطعام الخاصة؟»
بالفرنسية: «من هنا يا سيدي.»
مر بهما فستان أحمر ملتف ذو ثنيات كثنيات الأكورديون، ويعلوه وجه بيضوي صغير تحيط به تجعدات شعر مستوية بنية، وتبرز أسنان لؤلئية في ضحكة من فم فاغر.
صاح الجميع: «فيفي ووترز. عجبا يا عزيزتي الصغيرة فيفي، تعالي إلى ذراعي.»
Bog aan la aqoon