Hoos Udgoonka Qur'aanka
تحت راية القرآن
Daabacaha
المكتبة العصرية-صيدا
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
تركب إليها كل أسلوب فإذا جميع الطرق تؤدي إلى غايتها، لأنها لا غاية لها إلا ما توهمته غاية وقلتَ إنه غاية.
والتاريخ نوعان: أحدهما طُوِي عليه الدهر وقد وقع وانقطع فلا تغني فيه
هذه الطريقة شيئًا، والآخر تُطوى عليه أدمغة مؤلفي الروايات ومن ينسجون في العلم على منوالهم. . . ولا أفيَدَ في كشف أسرار هذا النوع وإظهار حقائقه. . .
من هذه الطريقة!
فالبحث في تاريخ الأدب على الأصل العلمي الذي أنشئت له الجامعة -
كما يقولون - إنما ينتهي بهذا التاريخ إلى أن يكون فنًا من الكذب تلبسه الجامعة صفتها العلمية فيصبح كذبًا صحيحًا، وهذا نصف الشر فيه، أما النصف الآخر فإنه متى جرى مجرى الصحيح وتناوله الناس بهذا الاعتبار لم يبق إلا أن تكون الكتب العربية التي بين أيدينا كذبًا محضًا، وهذا ما يرمي إليه الدكتور طه حسين، كما بيناه.
فالجامعة تقيم له الأساس ثم هو يبني، هذا إن سكتت الجامعة عنه
وظلت تتحنفُ بهذا السكوت الفلسفي.
وقد حضرتني الآن أرجوزة صغيرة أحب أن أهديها لصاحبنا الدكتور طه حسين ليتقاصر قليلًا، فإنه لن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولًا، وما هو إلا كما هو:
يا عجبًا (طه) أديبُ العصر
أصبح مثلَ انجلترا في مصر
أسطولُهُ يراعة في شِبر
وملكهُ مترٌ بنصف متر
في مجلس للدرس بل للهِتر
يجلس فيه مثلَ ضَبِّ الجُحر
معقدًا من ذَنَب لظهر
تعقيدَ من (قد) خُلقوا للمكر
وهبطوا الدنيا لأمر نُكر
يحتك في كل أديب حرّ
يخيفه بالشتم أو بالشر
1 / 103