استريحي، تخاصمنا كغرباء على حين تجمعنا طبيعة واحدة. (يقترب منها، يميل فوقها كأنما ليقبلها، وإذا بصوت صديقه ينادي من وراء الباب صائحا «افتح»، يمضي مسرعا نحو الباب فيفتحه ضاحكا، الصديق يدخل ويغلق الباب وراءه)
سيبت ركبنا عليك اللعنة.
الصديق :
من المرأة التي عندك؟
الرجل :
الغيرة رجعت بك رغم الحصار، يا لك من أحمق! ما فكرت في خيانتك قط. (الصديق ينظر إلى المرأة ويضحك عاليا.)
الصديق :
بعض الظن إثم.
الرجل :
أنت أحمق.
Bog aan la aqoon