مسألة 1 : الاحوط ترك وصلها بما قبلها من الدعاء ليحذف الهمزة من ( الله ) والظاهر جواز وصلها بما بعدها من الاستعاذة أو البسملة ، فيظهر إعراب راء ( أكبر ) والاحوط تركه أيضا ، كما أن الاحوط تفخيم اللام والراء ، وإن كان الاقوى جواز تركه .
مسألة 2 : يستحب زيادة ست تكبيرات على تكبيرة الاحرام قبلها أو بعدها أو بالتوزيع ، والاحوط الاول ، فيجعل الافتتاح السابعة ، والافضل أن يأتى بالثلاث ولاء ثم يقول :
( أللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلا أنت سبحانك إنى ظلمت نفسى فاغفر لى ذنبى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) ثم يأتى باثنتين فيقول : ( لبيك وسعديك والخير فى يديك والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت ) ثم كبر تكبيرتين ثم يقول : ( وجهت وجهى للذي فطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتى ونسكى ومحياي ومماتى لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ) .
ثم يشرع فى الاستعاذة والقراءة .
مسألة 3 : يستحب للامام الجهر بتكبيرة الاحرام بحيث يسمع من خلفه ، والاسرار بالست الباقية .
مسألة 4 : يستحب رفع اليدين عند التكبير إلى الاذنين ، أو إلى حيال وجهه مبتدءا بالتكبير بابتداء الرفع ومنتهيا بانتهائه ، والاولى أن لا يتجاوز الاذنين ، وأن يضم أصابع الكفين ، ويستقبل بباطنهما القبلة .
مسألة 5 : إذا كبر ثم شك وهو قائم فى كونه تكبيرة الاحرام أو الركوع بنى على الاول .
القول فى القيام مسألة 1 : القيام ركن فى تكبيره الاحرام التى تقارنها النية ، وفى الركوع
Bogga 150