95

Tahrir Maqal

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

Baare

مصطفى باحو

Daabacaha

دار الإمام مالك

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Goobta Daabacaadda

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

Noocyada

Fiqiga
ثم انطلق بي جبريل حتى نأتي سدرة المنتهى، فغشيها ألوان لا أدري ما هي، قال: ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك». (١) هذا نص الحديث وهو مخرج في الصحيحين، ألا ترى أنه قال في آخر هذا الحديث: «ثم أدخلت الجنة». فلو كانت الجنة هي السماء لاكتفى بذكر السماوات عن ذكر الجنة، لاسيما وهو قد ذكر أنه ترقى من سماء، إلى سماء وذكر مراجعة الملك وفتح الباب (٢) وكلامه مع الأنبياء، ولم يذكر عن سماء منها أنها الجنة، وكذلك لم يذكر أن (تراب) (٣) السماوات المسك، كما ذكر عن الجنة إذ دخلها آخرا.

(١) رواه البخاري (٣١٦٤) ومسلم (١٦٣) عن أنس عن أبي ذر. وهو جزء من حديث الإسراء الطويل، وله طرق، وقد تقدم، وراجع كتابي الأحاديث المنتقدة في الصحيحين (٣٩٦). (٢) كذا في (أ)، وفي (ب): الأبواب. (٣) ما بين القوسين كتب في هامش (أ)، ولا يظهر في النسخة التي وقفت عليها، واستدركته من النسخة (ب).

1 / 95