66

Tahrir Maqal

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

Baare

مصطفى باحو

Daabacaha

دار الإمام مالك

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Goobta Daabacaadda

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

Noocyada

Fiqiga
وفي حديث أنس بن مالك عنه ﵇: «ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي، اختلجوا دوني، فلأقولن (ق.١٠.أ): أي رب أصيحابي أصيحابي، فليقالن: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» (١). وفي حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ: «وليصدن عني طائفة منكم فلا يصِلون، فأقول: يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك» (٢). وفي لفظ آخر عنه: «يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى» (٣). وتدل هذه الألفاظ كلها على أن المقصود بها من ارتد ممن كان يعتقد فيه أنه من جملة الصحابة. وفي كتاب البخاري (٤) عن قبيصة أنه قال: "هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر".

(١) رواه البخاري (٦٢١١) ومسلم (٢٣٠٤) عن أنس. (٢) رواه مسلم (٢٤٧) عن أبي هريرة. (٣) رواه البخاري (٦٢١٣) عن أبي هريرة. وفي الباب عند الشيخين عن سهل بن سعد وابن عباس وأسماء وغيرهم. (٤) صحيح البخاري (٣/ ١٢٧١).

1 / 66