127

Tahrir Maqal

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

Baare

مصطفى باحو

Daabacaha

دار الإمام مالك

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Goobta Daabacaadda

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

Noocyada

Fiqiga
يتجه له أن يخص بذلك الأنبياء والشهداء، لاسيما وفي حديث الإسراء عند ذكر الأسورة من قول جبريل ﵇، فأهل اليمين أهل الجنة (١).
والثاني: إن أهل الشقاء على يسار آدم (﵇، وإذا ثبت أن آدم) (٢) في السماء، والسماء على مذهبه هي الجنة، فسيلزمه (٣) أن يكون أهل الشقاء في الجنة، (وفي الحديث المذكور والأسورة التي عن شماله أهل النار) (٤).
ثم كيف يكون أهل الشقاء في السماء؟ والله سبحانه يقول فيهم (٥): ﴿لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء﴾ [الأعراف: ٤٠].
ونحن نبقي هذا الإشكال على الحميدي، لا في كون هؤلاء في السماء، ولا في إلزامه أن الصنفين معا في الجنة بكون السماء عنده هي الجنة.

(١) من لاسيما إلى هنا سقط من (ب).
(٢) ما بين القوسين سقط من (ب).
(٣) في (ب): فيلزمه.
(٤) ما بين القوسين سقط من (ب) وكتب في هامش (أ) وعليه علامة التصحيح.
(٥) سقط من (ب).

1 / 127