Tahrir Majalla
تحرير المجلة
Daabacaha
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
Noocyada
Qawaaniid Fiqi
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tahrir Majalla
Sheikh Muhammad Husayn Kashif Ghita d. 1373 AHتحرير المجلة
Daabacaha
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
Noocyada
114 و لم يدع الخلائق هملا 1 ، و لم تبطل بموته حجج الله و بيناته، و براهينه و آياته: فلله الحجة البالغة 2 بل ترك فيهم كتاب الله و سنته، يستنبط منها العلماء أحكام الوقائع المتجددة و القضايا الحادثة.
و هؤلاء العلماء هم المجتهدون، و إذا كانوا من أهل الورع و الصلاح و حصلت لهم ملكة الاستنباط و استفراغ الوسع في الاستخراج، فهم ورثة الأنبياء و مراجع الأمة و خلفاء الأئمة و مصابيح الهدى.
و في الحديث: «مجاري الأمور بأيدي العلماء» 3 «و مدادهم أفضل من دماء الشهداء» 4 .
و من هنا نعرف أن الاجتهاد باب رحمة على العباد، و ما زال باب الاجتهاد مفتوحا عند الإمامية من عهد صاحب الرسالة إلى اليوم.
و لكن هذه القضية بيننا و بين إخواننا المسلمين من بقية المذاهب قد تورطت بين تفريط و إفراط.
فالإمامية فتحوا باب الاجتهاد على مصراعيه حتى أدى ذلك إلى الفوضى المضرة، و صار يدعيه حتى من لا يصح أن يطلق عليه اسم المتفقة فضلا عن الفقيه.
____________
(1) يقال: تركت الماشية هملا، أي: سدى ترعى بغير راع ليلا و نهارا. (المصباح المنير 641) .
(2) سورة الأنعام 6: 149.
(3) البحار 97: 80، بأدنى تفاوت.
(4) ورد الحديث بلفظ: «إذا كان يوم القيامة جمع الله عز و جل الناس في صعيد واحد، و وضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء، فيرجع مداد العلماء على دماء الشهداء» في البحار 2: 14 و 7: 226.
Bog aan la aqoon