Tahrir Majalla
تحرير المجلة
Daabacaha
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
Noocyada
Qawaaniid Fiqi
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tahrir Majalla
Sheikh Muhammad Husayn Kashif Ghita d. 1373 AHتحرير المجلة
Daabacaha
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
Noocyada
و إذا كانت في العام يعبر عنها: بأصالة العموم و أصالة عدم التخصيص 1 .
فإذا وردت كلمة في كلام، و احتملنا أن المتكلم أراد غير معناها الحقيقي تجوزا و لا قرينة ظاهرا، نقول: إنه أراد المعنى الحقيقي؛ لأصالة الحقيقة.
و لو ادعى-بعد ذلك-إرادة غيرها لم يقبل منه.
فلو اعترف-مثلا-أنه قتل زيدا، ثم قال: أردت قتله الأدبي، لم يسقط عنه القصاص أو الدية، إلا أن تكون هناك قرينة حال أو مقال.
و إلى هذه القاعدة تعود:
(المادة: 13) لا عبرة بالدلالة في مقابلة التصريح 2 .
فإن المعنى الصحيح الذي ينبغي أن تحمل هذه المادة عليه هو: القاعدة المعروفة عند الأصوليين من: (أن النص مقدم على الظاهر) 3 سواء كانت الدلالة من مقال، كما في قوله تعالى: إن الله يغفر الذنوب جميعا 4 مع قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك 5 أم 6
____________
(1) قارن: التبصرة 123، المحصول 1: 339، الإبهاج 1: 314 و 315، مقالات الأصول 1:
438 و 468، منهاج الأصول 2: 323.
(2) ورد: (للدلالة) بدل: (بالدلالة) في: شرح المجلة لسليم اللبناني 1: 25، درر الحكام 1:
28.
(3) انظر: المعتمد 1: 294-295، المستصفى 2: 20-21، المحصول 1: 231 و 3: 151- 152.
(4) سورة الزمر 39: 53.
(5) سورة النساء 4: 48 و 116.
(6) في المطبوع: (و) ، و الأنسب ما أثبتناه.
Bog aan la aqoon