112

Tahrir Majalla

تحرير المجلة

Daabacaha

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011

بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد

(مادة: 2) الأمور بمقاصدها 1 .

هذا مأخوذ من الحديث النبوي المشهور: «إنما الأعمال بالنيات، و لكل امرئ ما نوى» 2 .

و لكن مورد هذا الأحاديث في غير العقود و المعاملات من العبادات و العادات.

مثلا: الإحسان إلى شخص إن كان النية و القصد منه التقرب إليه فالأجر عليه، و إن كان القصد التقرب إلى الله فأجره على الله.

و هو أول حديث في صحيح البخاري 3 : «إنما الأعمال بالنيات، و إن

____________

(1) لا حظ: الأشباه و النظائر للسبكي 1: 54، المنثور في القواعد 3: 284، القواعد للحصني 1: 208، الأشباه و النظائر للسيوطي 38، الأشباه و النظائر لابن نجيم 39، العناوين 1:

390.

(2) صحيح مسلم 3: 1515-1516، سنن أبي داود 2: 269، سنن الترمذي 4: 179-180، سنن النسائي 6: 158.

و انظر الوسائل مقدمة العبادات 5، النية 1 (1: 46 و ما بعدها و 6: 5) .

(3) أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري. روى عن: إبراهيم بن حمزة الزبيري، و أحمد بن حنبل، و إسحاق بن راهويه، و غيرهم. و روى عنه: الترمذي، و النسفي، و ابن أبي الدنيا، و آخرون. له من المصنفات: الصحيح، و التاريخ الكبير، و غيرهما. كتب-

Bog aan la aqoon