92

Tahrir Alfaz

تحرير ألفاظ التنبيه

Tifaftire

عبد الغني الدقر

Daabacaha

دار القلم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1418 AH

Goobta Daabacaadda

دمشق

النظير الْمثل يُقَال نظر بِكَسْر النُّون وَإِسْكَان الظَّاء وَنَظِير كند ونديد
ذَات الْبَين قَالَ أهل اللُّغَة الْبَين هُنَا هُوَ الْوَصْل قَالُوا وَتَقْدِيره إصْلَاح حَالَة الْوَصْل وَمُرَاد الْفُقَهَاء بِذَات الْبَين أَن يكون فتْنَة بَين طائفتين من الْمُسلمين فيتحمل رجل مَالا ليصلح بِهِ بَينهم
الْغنى بِالْمَالِ مَقْصُور يكْتب بِالْيَاءِ يُقَال غَنِي يغنى فَهُوَ غَنِي وَاسْتغْنى بِمَعْنَاهُ والغناء مَمْدُود من الصَّوْت
الدِّيوَان بِكَسْر الدَّال على الْمَشْهُور وَحكى فتحهَا وأنكرها الْأَصْمَعِي وَالْأَكْثَرُونَ وَهُوَ فَارسي مُعرب كَذَا قَالَ الْأَزْهَرِي وَحكى أَبُو جَعْفَر النّحاس خلافًا بَين الْعلمَاء فِي أَنه عَرَبِيّ أم مُعرب
قَالَ الْجَوْهَرِي أَصله دووان فعوض عَن إِحْدَى الواوين يَاء لِأَنَّهُ يجمع على دواوين وَلَو كَانَت الْيَاء أَصْلِيَّة لقيل دياوين وَيُقَال دونت الدِّيوَان وَأول من وضع الدِّيوَان فِي الْإِسْلَام عمر بن الْخطاب ﵁ وَفِي سَببه أَقْوَال لَا يحتملها هَذَا الْمُخْتَصر

1 / 120