وَأَبُو سعيد السَّمْعَانِيّ عَن الْفُقَهَاء مُطلقًا كَرَاهِيَة تَسْمِيَتهَا بَغْدَاد وبغداذ لما ذَكرْنَاهُ
العلس بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَاللَّام وبالسين الْمُهْملَة قَالَ الْأَزْهَرِي هُوَ صنف من الْحِنْطَة يكون مِنْهُ فِي الكمام حبتان وَثَلَاث قَالَ الْجَوْهَرِي هُوَ طَعَام أهل صنعاء
الصِّنْف بِكَسْر الصَّاد قَالَ جوهري وَغَيره وَيُقَال بِالْفَتْح فِي لُغَة وَهُوَ نَحْو النَّوْع
قَوْله يدّخر فِي قشره هُوَ بتَشْديد الدَّال الْمُهْملَة وَيجوز يذخر بِإِسْكَان الذَّال الْمُعْجَمَة يُقَال ذخرته أذخره ذخْرا بِضَم الذَّال وَأما ادخرته بِالْمُهْمَلَةِ فأصله إذتخذته فأبدلت التَّاء دَالا ثمَّ أدغمت الذَّال فِي الدَّال الْمُهْملَة المبدلة فَصَارَ ادخرته
الْحَصاد بِفَتْح الْحَاء وَكسرهَا
المؤونة قَالَ الْجَوْهَرِي المؤونة بهمز وَبلا همز وَهِي مفعولة وَقَالَ الْفراء مفعلة من الأين وَهُوَ التَّعَب والشدة وَيُقَال هِيَ مفعلة من الأون وَهُوَ الخرج وَالْعدْل لِأَنَّهُ ثقل على الْإِنْسَان ومأنت الْقَوْم أمأنهم مأنا إِذا قُمْت بمؤونتهم وَمن ترك الْهَمْز قَالَ منتهم أمونهم هَذَا كَلَام الْجَوْهَرِي وَقَالَ الْأَزْهَرِي يُقَال منت فلَانا أمونه إِذا قُمْت بكفيانه وَالْأَصْل الْهَمْز غير أَن الْعَرَب آثرت ترك الْهَمْز فِي فعله كَمَا تَرَكُوهُ