قَوْله اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام قَالَ الْأَزْهَرِي السَّلَام الأول اسْم الله تَعَالَى وَالسَّلَام الثَّانِي مَعْنَاهُ من أكرمته بِالسَّلَامِ فقد سلم
فحينا رَبنَا بِالسَّلَامِ أَي سلمنَا بتحيتك إيانا من جَمِيع الْآفَات
الطّواف من طَاف بِهِ أَي ألم يُقَال طَاف حول الْكَعْبَة يطوف طوفا وطوفانا وَتَطوف واستطاف كُله بِمَعْنى وَفِي الْحَج ثَلَاثَة أطوفة أَحدهَا طواف الْقدوم وَيُقَال لَهُ طواف القادم والورود والوارد والتحية الثَّانِي طواف الْإِفَاضَة وَيُقَال لَهُ طواف الزِّيَارَة وَطواف الْفَرْض وَطواف الرُّكْن وَطواف الصَّدْر بِفَتْح الصَّاد وَالدَّال الثَّالِث طواف الْوَدَاع وَيُقَال لَهُ طواف الصَّدْر
الاضطباع مُشْتَقّ من الضبع بِإِسْكَان الْبَاء وَهُوَ الْعَضُد وَقيل النّصْف الْأَعْلَى من الْعَضُد وَقيل منتصف الْعَضُد وَقيل الْإِبِط وَقَالَ الْأَزْهَرِي وَيُقَال الاضطباع أَيْضا التأبط والتوشح
قَوْله وسط رِدَائه وَهُوَ بِفَتْح السِّين وَسبق بَيَان ضابطه فِي موقف الإِمَام
الْحجر الْأسود مَعْرُوف ثَبت عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ نزل الْحجر الْأسود من الْجنَّة وَهُوَ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن فسودته خَطَايَا بني آدم رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح