Xoraynta Fikirka
تحرير الأفكار
Noocyada
ونحن في هذا البحث إنما جوزنا على أنس توهم أنه لم يسمعها لسبب ظاهر، وهو صغر سنه وعدم ما يلفت ذهنه إلى تأمل البسملة بخصوصها، كما أن بعض المؤتمين ينسى السورة التي قرأها الإمام لأنه لم يكن يريد أن يعرف ماذا يقرأ الإمام من السور، وهذا مع كون أنس مظنة أنه كان يكون بعيدا يصلي بحيث لا يسمع تفصيلا مع غفلة الصغر وعدم التأمل. ومقتضى ذلك أن نفي السماع لا يدل على عدم الجهر، لأنه لا دليل على التلازم هنا فلا يعارض به إثبات الجهر لأن المثبت يقدم على النافي.
تحقيق الجهر ب ] بسم الله الرحمن الرحيم [
وقد رجحت إيراد الجواب مفصلا بزيادة من الإيضاح لتمام الفائدة. فأقول:
إعلم أن جملة الروايات التي احتج بها مقبل للإسرار بالبسملة ست وعشرون رواية، وهي تنقسم إلى سبعة أنواع:
النوع الأول: ما ورد بلفظ: « كانوا يستفتحون الصلاة ب ] الحمد لله رب العالمين [. وذلك الروايات رقم ( 1 ) و( 7 ) ( 21 ). وبلفظ: « كانوا يستفتحون القراءة ب ] الحمد لله رب العالمين [. وذلك رقم ( 6 ) و( 7 ) و( 11 ) و( 12 ) و( 17 ) و( 25 )، وبلفظ: « كانوا يفتتحون بالحمد لله ». وذلك رقم ( 8 )، وبلفظ: كانوا يفتتحون القراءة ب ] الحمد لله رب العالمين [. وذلك رقم ( 9 ) و( 19 )، وبلفظ: كانوا يستفتحون القراءة بعد التكبير ب ] الحمد لله رب العالمين في الصلاة [، وذلك رقم ( 10 ) وبلفظ: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وأبا بكر وعمر وعثمان يقرؤون ] الحمد لله رب العالمين [. وذلك رقم ( 18 )، وبلفظ: يستفتحون ب ] الحمد لله رب العالمين [ وذلك رقم ( 24 ).
Bogga 258