247

وقال فيه في ترجمته: « ضعفه البرقاني ». وقال أبو النجيب عبد الغفار الأرموي: « رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح ولا يعدونه شيئا ». وقال الخطيب: « في حديثه أي الأزدي مناكير » هذا آخر ترجمة أبي الفتح. انتهى.

قلت: والخطيب متهم بالتحامل على نصر، حيث أورد في ترجمته كلام الجوزجاني وكلام أبي الفتح الأزدي، وهو يعرف أنه لا يعمل بذلك، وكذلك تجد الذهبي يفعل، فاحذر القوم واتهمهم.

هذا، والروايات في القنوت في غير المجموع من كتب الزيدية، وقد جود البحث فيه الإمام القاسم بن محمد في « الاعتصام » وفي أمالي أحمد بن عيسى روايات كثيرة منها رواية المجموع عن علي(عليه السلام)وهي مطبوعة منشورة والحمد لله.

وإذ قد صح للزيدية على أصلهم فلا يضرهم أنه لم يصح لمقبل المقلد لابن القيم، والمسألة فيها روايات كثيرة مختلفة ولكن تختلف الأنظار فيها تبعا للخلاف في الجرح والتعديل والمرجحات الأخرى، ومن طالع سنن البيهقي عرف هذا.

بحث في [ بسم الله الرحمن الرحيم ]

قال مقبل في [ بسم الله الرحمن الرحيم ]: وقد بدأت بجمع طرق حديث شعبة أي عن قتادة عن أنس ثم أتى ببقية الطرق عن أنس.

فأورد رقم ( 1 ) بلفظ: كانوا يستفتحون الصلاة ب ] الحمد لله رب العالمين [.

وأورد رقم ( 6 ) بلفظ: كانوا يستفتحون القراءة ب ] الحمد لله رب العالمين [.

وأورد رقم ( 7 ) وأورد رقم ( 8 ) بلفظ: « كانوا يفتتحون بالحمد لله ».

وأورد رقم ( 9 ) بلفظ: كانوا يفتتحون القراءة ب ] الحمد لله رب العالمين [.

وأورد رقم ( 10 ) بلفظ: كانوا يستفتحون القراءة بعد التكبير ب ] الحمد لله رب العالمين [ في الصلاة.

وأورد رقم ( 11 ) بلفظ: كانوا يستفتحون القراءة ب ] الحمد لله رب العالمين [. وكذا رقم ( 12 ) ورقم ( 17 ).

Bogga 253