229

وهذا السند الثاني هو الذي أفاده في الميزان في ترجمة الحسن بن أبي جعفر، وهو في كشف الأستار من زوائد البزار من هذه الطريق ( ج 3 ص 222 ): حدثنا عمرو بن علي والجراح بن مخلد ومحمد بن معمر، واللفظ لعمرو قالوا: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أبي جعفر... إلى آخر السند والحديث، إلا أنه قال في لفظ الحديث: « مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان كان كمن قاتل مع الدجال ». قال البزار: لا نعلم صحابيا رواه إلا أبا ذر ولا له غير هذا الإسناد تفرد به ابن جعفر.

قال المحقق على فرائد السمطين: ورواه أيضا السيوطي نقلا عن أبي يعلى في كتاب الخصائص الكبرى ( ج 2 ص 266 ).

قلت: لعله بالسند السابق.

وفي معجم الطبراني الصغير ( ج 2 ص 22 ): حدثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي، حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: « إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له ». انتهى.

Bogga 235