فلما قرن بالكتاب عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أهل بيته ليكونوا علما منيرا لطالب الحق عند ظلمات الفتن، دل ذلك على أنهم على الحق لا يفارقونه، فهم مع كتاب الله بمعناه الصحيح، وهم أعلم الأمة بمعانيه وأكثرهم اهتداء به، وهم مع السنة التي جاء بها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، لم تكذب عليه ولم تنسخ بالقرآن أو بالسنة، ولذلك كانوا علما للحق مع القرآن، مع وجودهم بين الأمة وقيامهم لكشف ظلمات الفتن، وظهور علمهم وفضلهم وزهدهم وورعهم وحرصهم على دين أبيهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
Bogga 158