26

Mamnuucida Eegista Kutubta Kalaamka

تحريم النظر في كتب الكلام

Baare

عبد الرحمن بن محمد سعيد دمشقية

Daabacaha

عالم الكتب-السعودية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

الرياض

وَتَعَالَى علينا وَتَركنَا مَا حرمه فَلَا وَجه لعيبنا بِهِ وَإِنَّمَا الْعَيْب على من خَالف ذَلِك وعابه وَأَيْضًا فَإِن عائب هَذِه الْمقَالة عائب على رَسُول الله ﷺ فَإِنَّهُ كَانَ يُؤمن بِاللَّه وكلماته وَلم يُفَسر شَيْئا من ذَلِك وَلَا بَين مَعْنَاهُ وَمن عَابَ على رَسُول الله ﷺ فَلَيْسَ بِمُؤْمِن بِهِ ﷺ وَمن عَابَ على رَسُول الله ﷺ فَهُوَ الْمُخطئ الآثم الْمَعِيب المذموم ثمَّ العائب لَهَا عائب على الراسخين الَّذين أثنى الله تَعَالَى عَلَيْهِم وَالْأَمر الَّذِي مدحهم الله تَعَالَى بِهِ من التَّسْلِيم وَالْإِيمَان ثمَّ هُوَ مزر على السّلف أَجْمَعِينَ وَلَا مرية فِي خطأ من عَابَ هَؤُلَاءِ كلهم وبدعته وضلالته وَإِذا دَخَلنَا نَحن فِي جملَة الَّذين أثنى الله تَعَالَى عَلَيْهِم وَصوب فعلهم وَقَوْلهمْ لم يضرنا عيب مفتون مُبْتَدع مخذول وَإِذا سلكنا سَبِيل رَبنَا ﷿ الَّتِي رضيها لنا لم نبال برغم أنف من سلك سَبِيل إِبْلِيس اللعين المفضية بِهِ إِلَى سَوَاء الْجَحِيم (وَإِذا أتتك مذمتي من نَاقص ... فَهِيَ شَهَادَة لي بِأَنِّي فَاضل)

1 / 55