112

Baarista Xaqiijinta ee Sharaxa Buugga Towxiidka

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Tifaftire

حسن بن علي العواجي

Daabacaha

أضواء السلف،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

وتحت قوله تعالى: ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ ١ ذكر الشارح في (ص ٢٤٤ - ٢٤٥) حديثا في أسمائه وكيف أنه ﷺ اختص باسمين من أسماء الله تعالى، ولم يجمع الله ذلك لأحد من الأنبياء غيره ﷺ.
وفي باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان:
تحت قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾ ٢ ذكر ﵀ من (ص ٢٤٩ - ٢٥١) أن سبب نزول هذه الآية أن كعب بن الأشرف نزل على أبي سفيان فأحسن مأواه ونزل باقي اليهود على قريش في دورهم، فقال لهم أهل مكة: أنتم أهل كتاب ومحمد صاحب كتاب ولا نأمن أن يكون هذا مكر منكم، فإن أردتم أن نخرج معكم فاسجدوا لهذين الصنمين ففعلوا ذلك، فذلك قوله تعالى: ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾ ٣ ثم قال كعب بن الأشرف لأهل مكة: ليجيء منكم ثلاثون رجلا فلنلزق أكبادنا بالكعبة فنعاهد رب هذا البيت لنجهدن على قتال محمد ففعلوا، ثم قال أبو سفيان لكعب بن الأشرف: إنك امرؤ تقرأ الكتاب وتعلم، ونحن أميون لا نعلم فأينا أهدى سبيلا نحن أم محمد ... إلى أن قال كعب: والله لأنتم أهدى سبيلا مما عليه محمد فأنزل الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ﴾ ٤.
وتحت قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ﴾ ٥ فسر الشارح في (ص ٢٥٣ - ٢٥٤) الطاغوت بعدة أقوال منها الشيطان والعجل والكهان والأحبار. وتحت قوله ﷺ " وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح

(١) سورة التوبة، الآية: ١٢٨.
(٢) سورة النساء، الآية: ٥١.
(٣) سورة النساء، الآية: ٥١.
(٤) سورة النساء، الآية: ٥١.
(٥) سورة المائدة، الآية: ٦٠.

1 / 110