Tahqiq Qawl Fi Masalat Cisa

Ibn Taymiyya d. 728 AH
26

Tahqiq Qawl Fi Masalat Cisa

تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله

Baare

قسم التحقيق بدار النشر

Daabacaha

دار الصحابة للتراث

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤١٢هـ / ١٩٩٢م

Goobta Daabacaadda

طنطا (مصر)

Noocyada

وهذا بخلاف قوله: ﴿وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي﴾ . وقوله: ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ . وقوله: ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ﴾ . وقوله: ﴿تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ فإن القول هو صفة من الصفات لا تقوم بنفسها بل لا بد له من قائل يقوم به، فإذا قال: ﴿حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي﴾ امتنع أن يكون ذلك القول مخلوقًا في غيره وأنه قد يكون حق من ذلك الغير لا من الله. وكذلك القرآن كلام لا يقوم بنفسه بل بغيره فلو كان قد خلقه في الهواء أو في نفس جبريل أو نفس محمد أو في غير ذلك من المواضع* ولهذا قال السلف: القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود أي بدأ منه لم يبدأ

[التعليق] * يبدو أن سقطًا قد حصل هنا، فالعبارة غير تامة.

1 / 48