84

Baadhitaanka Waxa Hindida ka Mid ah

تحقيق ما للهند

Daabacaha

عالم الكتب

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

وفيها: أمّا قولكم إنّ من اليونانية من ذكر أنّ الأصنام تنطق وأنّهم يقرّبون لها القرابين ويدّعون فيها الروحانية فلا علم لنا بشيء منه ولا يجوز أن نقضي على ما لا علم لنا به، فإنّه ترفّع منه عن رتبة الأغبياء والعوامّ وإظهار من نفسه أنّه لا يشتغل بذلك؛ فقد علم أنّ السبب الأول في هذه الآفة هو التذكير؟ والتسلية ثمّ ازدادت إلى ان بلغت الرتبة الفاسدة المفسدة، وإلى السبب الأول ذهب معاوية في أصنام «سقلية» لمّا فتحت في سنة ثلاث وخمسين في الصائفة وخمل منها أصنام الذهب مكلّلة مرصّعة بالجواهر فبعث بها إلى «السند» لتباع هناك من ملوكهم فإنّه رأى بيعها قائمة أثمن الدينار «١» دينارا وأعرض عن الآفة الأخيرة في حكم الإيالة لا الديانة.

1 / 87