Baadhitaanka Xadiithyada Khilaafka
التحقيق في أحاديث الخلاف
Tifaftire
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1415 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
٣٤٤ - قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَلِيٍّ ﵁ فِي الْمَسْجِد الْأَعْظَم والْكُوفَة يَوْمَئِذٍ أَخْصَاصٌ فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ الصَّلَاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْعَصْرِ فَقَالَ اجْلِسْ فَجَلَسَ ثُمَّ عَادَ فَقَالَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ عَلِيُّ هَذَا الْكَلْب يعلمنَا السّنة فَقَامَ عَلِيٌّ فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَرَجِعْنَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كُنَّا فِيهِ جُلُوسًا فَجَثَوْنَا لِلرُّكَبِ لِنُزُولِ الشَّمْسِ لِلْمَغِيبِ نَتَرَاءَاهَا وَالْجَوَابُ أَمَّا الْحَدِيثُ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ابْن رَافِعٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَلَا يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَافِعٍ وَلَا عَنْ غَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ قُلْتُ وَقَدْ قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ عَبْدُ الْوَاحِدِ يَرْوِي عَنْ أَهْلِ الْحِجَازِ الْمَقْلُوبَاتِ وَعَنْ أَهْلِ الشَّامِ الْمَوْضُوعَاتِ لَا يَحِلُّ ذِكْرَهُ فِي الْكُتُبِ إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ وأما الْأَثَرُ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ مَجْهُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ الْعَبَّاسِ بْنُ ذَرِيحٍ
مَسْأَلَةٌ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى الْعَصْرُ وَهُوَ قَول عَليّ وأبي بن كَعْب وابْن مَسْعُود وابْن عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ وعبد الله بن عَمْرو وأبي هُرَيْرَةَ وَسَمُرَةَ وَعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَأُمِّ سَلمَة وجُمْهُور التَّابِعين وقَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ الْفَجْرُ
1 / 293