الرَّاشدِ عمرَ بن الخطاب ﵁. وإليها يُنْسب خَلْقٌ عظيمٌ من العلماء (١).
وكذا البغدادي، نسبة إلى بغداد، إِحدى الحواضر الإِسْلامية في زَمنه.
وهو إذ يُنْسب لكرمان لعرقٍ له فِيها؛ فإِنَّه يُنْسب إلى بغداد لإِلْقاءِ عصا التِّسيار بها.
وليس له مِنْ نِسبة ثالثةٍ إلَّا ما ذكَره السَّخاويُّ في ترجمةِ يحيى ابْنه (٢)؛
حيثُ انْتهى به إلى "السَّعيديِّ" نسبةً لسعيد بن زيدٍ ﵁ أحد العَشَرةِ المبشَّرين بالجنّة (٣).
أَمَّا لقبه المشْهورُ بهِ فهو: (شمس الدّين) (٤)، وكنيتُه: (أبو عبدِ الله) (٥). ولا أَعلم فيهما خِلافًا.
وهناك لقب آخر يصفه به بعضُ مَن ترجم له، فيقولُون: "شارح
_________
(١) ينظر: معحم البلدان: (٤/ ٤٥٤ - ٤٥٥).
(٢) ستردُ ترجمته مفصَّلة عند ذكرِ تلاميذِ المؤلف -إن شاء الله تعالى-.
(٣) ينظر: الضَّوء اللامع: (١٠/ ٢٥٩) -ولم أقف على مصدر آخر يُؤكِّد أوْ يَنْفِي عنه هذه النسبة.
(٤) نصَّ عليه من المصادر السَّابقة: مجمع البحرين: (ج ١ ل/ ٣)، إِنباء الغمر: (٢/ ١٨٢)، النُّجوم الزَّاهرة: (١١/ ٣٠٣)، الدَّليل الشافي: (٢/ ٧١٦)، نزهة النّفوس: (١/ ١٠٩)، بُغية الوُعاة: (١/ ٣٧٩)، طبقات المفسرين: (٢/ ٢٨٥)، مِفْتاح السَّعادة: (١/ ٢١٣)، دُرَّة الحجَّال: (٢/ ٢٥٠)، هديَّة العارفين: (٢/ ١٧٢)، الفتح المبين: (٢/ ٢١٠)، الأَعلام: (٧/ ١٥٣).
(٥) نص عليها من المصادر السابقة: هديَّة العارفين: (٢/ ١٧٢).
1 / 61