قلنا: المراد فوقهم بالقهر والقدرة لا بالمكان.
فإن قالوا: قال تعالى: ?وجاء ربك?[الفجر:22].
قلنا: المراد أمر ربك، كقوله: ?فأتى الله بنيانهم من القواعد?[النحل:26].
فإن قيل: أليس المسلمون يرفعون أيديهم في الدعاء نحو السماء؟.
قلنا: إن العرش قبلة الدعاء كما أن البيت قبلة الصلاة.
فإن قالوا: قال تعالى: ?أم أمنتم من في السماء?[الملك:17].
قلنا: ليس في الآية من الذي في السماء فيحتمل أنه أراد الملائكة، ويحتمل أنه أراد من في السماء عذابه وحكمه.
Bogga 94