Khatarta Meelaha Ugu Dambeeya
Noocyada
============================================================
مهلكة، ولهذا صارت مصر جروما وشيراز(1) صرودا ، لأن برارى السودان على چتوب مصر، وبحر فارس على جتوب شيراز .جه وإذ تقدم من حال الأرض وانتكال أجزائها على ظهرها ، وانتقال الأجزاء الكائنة فى الوسط لأجلها ، ووجوب الحركة لكتلية الأرض على هذه الجهة ، حتى تتغير باختلاف الأبعاد عن مركز الكل طباع البقاع وأهويتها .
فانى أقول : إن هذا التحرك - وإن كان اتتقاقيا لانظام له ، ويسيرا فى اليسير من الزمان، وكمائنا على استقامة أقطار الكل بالتدريج - فممكن أن يتقق على المركز، أو [ أن يكون](7) مركتبا من كلتا//الحركتين ، وإلى كل واحدة 44 من الجهات الأربع وما بيها ، وأن يكون أيضا دفعة بحدوث سببه الذى هو انتقال الأثقال من موضع إلى آخر ضربة ، فيقدح فى مبادئ علم الهيثة مثل ميل الشمس، وإن كان فى الغلك على مقداره . ولكن مأخذه من تحصيل ارتفاعى المنقلبين ، فإن أمكن أن يكون لتلك الحركة زيادة فى الارتفاع او نقصان منه ، ثم اتفقت فيما بين المنقلبين المرصودين ، زادت مقدار الميل الأعظم أو نقصته . ومواترة(3) الرصد وتكريره ينفى عارض ذلك الخلل فأما: عروض البلدان فيمكن أن تتغير به تغيرا محسوسا ، بل ربتما اختلفت بها الجهة أو تبلغ(4) مواضع مهلكة فتأتى عليها . ولذلك يجب أن
يداوم مراعاتها وامتحانها . وربتما تعدى ذلك التغير إلى اختلاف المنظر وإن كان يسير المقدار .
وأما قدح تلك الحركة فى الطول فأهون به إذا كان التحرك شرقا او غربا ، فإذا كان جنوبا وشمالا فسيعظم ضرره ، لأن القسى المتشابهةة إذا تبادلت ظهر اختلافها ، واتضح تفاوت ما بيها فى القدر (1) مدينة فى منطتة قارس فى جتوب ايران ، وهى موجودة الآن ينفسى الامم.
(2) زيادة يقتضيها السياق .
(1) ف الأمل : ييلغ .
(2) نى جم : ومرابدة.
Bogga 67