216

============================================================

جنى بتضحيحه ، فوجده زائدا على ذلك بثلكى (1) جزء، وهو موافق لما حكاه حبش من رصد المأمون إيباده : وزعم قوم أن(7) هذه الزيادة ثلث و جزء . وهى أيضا معلومة الطول ، فقد اقترن بالحكاية عن متصور پن طلحة ه أنه وجد طولها سبعة وستين جزءا ، وذلك موافق لما ذكره حبش الحاسب فى كتاب الأبعاد والأجرام ، أن المأمون رتب بها منن رصد كسوفات قريتةآ» فوجد بين نصف نهارها ونصف نهار بغداذ ثلاثة أجزاء ؛ فإذا كان طول بغداذ سبعين جزءا » كان طول مكتة سبعة وسترين جزءا ؛ - حصل(3) شمتها فى البلد وهو سمت القبلة.

ونرى الإنسان يقصر بعيه وجهده على تحصيل التوت ، ويحتمل لأجله المخاوف والمشاق ، وهو يحتاج إليه لدنياه كل يوم مرة أو مرتين 230 ثم يتغابى ويتغافل عمتا لا يسعه الإخلال به لأخراه خس مرات فى اليوم بليلته ، ظنا منه أن فى جهله معذرة له مع إتاحة الإمكان له والقدرة على معرفته.

ولواليهود يحتاجون إلى مثله ، لاستقبالهم هيكل بيت المقدس المعلوم الطول والعرض ، كما استقبل ثمانية عشر شهرا فى أول الإسلام بالمدينة علما وشعارا لمتتعى الرسول ممتن ينقلب على عتبيه(4).

و والنصارى يحتاجون إلى مشرق الاعتدال ، نقد سن لهم كبارههم المسمتون عندهم آباء استقبال الفردوس ، فأضافوا إلى ذلك مقدمة ، هى عندهم صحيحة ، وهى أن الفردوس فى مشارق الدنيا ، وأنتجوا متها ا ا ا اا (1) ف ج : ثلثى .

(2) مذه الكلمة فوت الطر .

(2) جواب قول المؤلف ا ومهما اقيم ».

(1) اثارة إل الآية 143 من سورة البقرة. (نقاد عن ج)

Bogga 216