Khatarta Meelaha Ugu Dambeeya
Noocyada
============================================================
148ما پإزائه ا) من درج السواء، فيكون ذلك يعد الجزء الذى هو مبدأ النهار الأطول من نقطة الاعتدال الربيعى ، ويتلقى ذلك البعد من مائة وثمانين، فيبقى بعد الجزء التذى هو منتهى النهار الأطول من الاعتدال الربيعى . ثم يستخرج(1) وسط الشمس من هذين المقومين بالأوج المصحتح للوقت المفروض ، ويعرق(7) زمان تلك الحركة الوسطى بين هاه حلول الشمس ذانك الموضعين ، فيكون ذلك مقدار النهار الأطول هناك.
ثم يزداد مقداره على طول الإمعان ، فيأخد من أيام ربنعى الربيع والصيف والليل المقابل له من ليالى ربعى الخريف والشتاء ، إلى أن يفضى به الإيغال وهمأت وإن لم يكن فعلا.- إلى مبامتة القطب الشمالى فتصير السنة كلها يوما وليلة بدوران الفلك رحاويا . وقد تقدم معرةةه عرض المواضع من النهار الأطول وجزء الشمس ، فلا يحتاج إلى إعادة ذكره لهذه المواضعه.
وقد بقى مماكنا فيه طريق من الحاب استخرجه محمتد بن الصباح (2) ، قجهز لاستخراج سعة المشرق الكلى من رصد سعة ثلاثة مشارق ، على نهايات مدتين متتاليتين متساويتين . وأرسله فى مقالته مجردا من غير برهان 149 وهو ]ل حسن، رإن بنى أمره على تساهل . وأنا أذكر حسابه على ما فى مقالته : قأما البرهان عليه ، فيتضح عند تمثيلى اياه ببعض أرصادى.
أما الذى أورده، فهو قوله : نقيس سعة المشرق ابعضادة على صفيحة(1) منصوية على موازاة الأفق عند طلوع الشمس، ونحفظ ضعف (1) فى ج : نتخرج.
(2) ن ج : ونعرف .
(2) لم اعثر على ترجفة لهذا العالم. (4) فى ج : صحيثة .
14
Bogga 152